“إن الأفراد الذين يملكون الشجاعة لتحقيق ذواتهم لا يموتون بسبب السرطان. بينما نجد الرجال الذين لديهم مثل هذه الإمكانيات، غير أنهم يفتقرون إلى التعبير عنها يشكلون نسبة كبيرة من مرضى السرطان. حيث أن عدم ثقتهم بالحياة يسمم أرواحهم”
“Human intelligence is a function of man’s evolutionary urge; the scientist and the philosopher hunger for truth because they are tired of being merely human.”
“إن المفترين على الحياة هم الذين يعيشون غالبا حياة طويلة و يانعة. و من المهم أن نقارن على سبيل المثال بين قدر شوبنهاور المفتري على الحياة و نيتشه الشاهد عليها، أو بين دي ساد المنحط جنسيا و لورنس الصوفي في الجنس”
“One of man's deepest habits is keeping alert for dangers and difficulties, refusing to allow himself to explore his own mind because he daren't take his eyes off the world around him.”
“The body will destroy the germs of a physical illness within a week; but the mind will preserve germs of morbidity or fear for a lifetime.”
“A tired man is already in the grip of death and insanity ... A sane man is a man who is fully awake. As he grows tired, he loses his ability to rise above dreams and delusions, and life becomes steadily more chaotic.”
“Mind is not really 'inside' us in the same sense that our intestines are. Our individuality is a kind of eddy in the sea of mind, a reflection of the total identity of the universal humanity.”
“Un tomēr jūs pārņem dīvaina tukšuma sajūta — lai ko jūs darītu, nekam nav nozīmes. Tieši tas noteikti ir divdesmitā gadsimta "morālā bankrota" cēlonis.”
“With the use of a map, I could walk from Paris to Calcutta; without a map, I might find myself in Odessa. Well, if we had a similar 'map' of the human mind, a man could explore all the territory that lies between death and mystical vision, between catatonia and genius.”
“Man is a continent, but his conscious mind is no larger than a back garden…man consists almost entirely of unrealized potentials.”
“She admitted that his nerves were ragged. 'But why?' asked Reich. Surely things were going excellently for the company. 'Oh yes,' she said. 'But when a man is President of a concern as big as A.I.U., he gets into the habit of worrying, and sometimes can't stop.”
“نحن لا نعرف سوى القليل جداً عن الروح الإنسانية. ولا نعرف ما الذي يحدث عندما يولد الإنسان أو عندما يموت. كما أنّنا لا نفهم علاقة الإنسان بالزمان والمكان.”
“لقد انتاب الإنسان شعور منذ القرن الثامن عشر وبعد صرخة نيتشه المعروفة، بأنّه تُرِكَ وحيداً في هذا العالم الخاوي. وهو بهذا يشبه الطفل الذي استيقظ لتوه ذات صباح، ليجد من يخبره أنّ أباه قد توفي وأنّه ينبغي عليه أن يتحمل مسؤولية الأسرة. إنّ هذا الإحساس بالحرمان من الأب إنّما هو من أعظم الصدمات النفسية التي يمكن للمرء أن يقاسيها.”
“لا شيء أكثر مدعاة للخطر على الجنس البشري من الاعتقاد أنّ شؤونه أصبحت في أيدي كائنات من طراز السوبرمان.”
“إن عقل الإنسان الواعي يراقب الكون طيلة الوقت، وهو يشبه عالِم الفلك الذي يراقب السماوات بحثاً عن كواكب جديدة. واليوم يكتشف عالِمُ الفلك الكوكب الجديد، من خلال المقارنة بين صور النجم القديمة والصور الجديدة، فإذا تحرك نجم من النجوم عندئذٍ لا يكون نجماً بل كوكباً. وهكذا نجد عقولنا ومشاعرنا مشغولة دوماً بعملية مراقبة الكون بحثاً عن المعاني. ويتكشّف المعنى عندما نقارن بين نوعين من التجارب وندرك فجأة ما يتعلق بهما، مثال على ذلك تجربة الطفل الأولى مع النار إذ قد تولّد لديه الانطباع أن النار ممتعة تماماً: دافئة وبراقة ومثيرة. وإذا حاول بعد ذلك أن يضع إصبعه في النار، فإنّه يتعلم شيئاً جديداً عنها وهي أنّها تحرق. إلا أنّه لايقرر بالرغم من ذلك أن النار كلها غير ممتعة، إلا إذا كان رعديداً وعصابياً على نحو غريب، فهو يضم التجربتين الواحدة للأخرى مثل خريطتين لنجم واحد، ثم يسجل أنّ صفة النار الأولى لا بد أن تكون منفصلة عن الصفات الأخرى. وتدعى هذه العملية عملية التعلّم.”
“نحن لانتعلم بوضوح من التجربة حال حدوثها. وإذا كُنّا ضعفاء أو عصابيين، فإنّنا نتعلم عندئذ الأمر المغلوط، وهو أنّ النار على سبيل المثال ردئية لأنّها تحرق.”
“لقد تمثل هذف الطفيليات في منع الجنس البشري من الوصول إلى أقصى درجات القوة وقد فعلت ذلك بطريقة تشويش العواطف وتشويش أحاسيسنا بحيث إنّنا فشلنا في التعلم منها وسرنا بدلاً من ذلك في طريق الضباب العقلي.”
“وفي لحظة من الزمن رأى الحياة الإنسانية من أعلى كما يراها نسر، بدلاً من أن ينظر إليها نظرة اعتيادية، فكلّما نظر الإنسان إلى الحياة على أنّها صورة _سواء أكان شاعراً أم عالماً أم رجل دولة_ كانت النتيجة شعور عظيم بالشجاعة ونظرة إلى ماهية الحياة ومعنى الارتقاء البشري. عند هذه النقطة من التاريخ، وتماماً كما هو الحال عندما قام العقل البشري بقفزته الارتقائية الهائلة إلى الأمام _حيث الارتقاء يتقدم دوماً في قفزات وكأنّه إلكترون يقفز من مدار إلى آخر_ فإنّ طفيليات العقل تضرب بقوة، وحَمَلَتُها ماكرون وبعيدو النظر ما أتاح لها الاستمرار في استغلال العقول الرئيسة على كوكبنا. وقد أبعد تولستوي هذه الحقيقة في الحرب والسلم عندما أعلن أنّ الأفراد يلعبون دوراً ضئيلاً في التاريخ وأنّهم كانوا يسيرون سيراً آلياً. فجميع أبطال الحرب النابوليونية كانوا يحركون بآلية إذ كاوا مجرد رقع شطرنج في أيدي طفيليات العقل. وقد لقي العلماء التشجيع ليصبحوا ماديين وعقائديين وكان ذلك عبر منحهم شعوراً عميقاً بالافتقار إلى الأمان الذي جعلهم يتشبثون بقوة بفكرة العلم باعتباره معرفة موضوعية خالصة، تماماً كما حاولت طفيليات العقل تحويل أنظار وايزمان نحو المشاكل الرياضية والشطرنج. وقد جرى التحكم في الفنانين والكتّاب تحكماً ماكراً. ولعل طفيليات العقل نظرت بوجل إلى العمالقة من أمثال بتهوفن وغوتيه وشلي وأدركت أنّ حفنة من هؤلاء الرجال من شأنها أن تضع الإنسان على عتبة جديدة من مراحل الارتقاء. لهذا أصيب شومان وهولدرلن بالجنون، وبينما أدمن هوفمان تناوب الشراب. أما كولرج ودي كونسي فقد أدمنا تعاطي المخدرات. لقد كان تدمير العباقرة تدميراً شاملاً وكأنّهم ذباب. ولهذا فليس هناك ما يدعو إلى العجب من شعور الفنانين الكبار في القرن التاسع عشر إنّ العالم كان يقف ضدهم. كما ليس هناك ما يدعو إلى العجب أنّ محاولة نيتشه الشجاعة في دقّ طبول التفاؤل عالجتها ضربة من الجنون.”
“أما الآن فكما ذكرت آنفاً فنحن في اللحظة التي ندرك فيها وجود طفيليات العقل، نكون قد هربنا من فخها المنصوب بإحكام وهو فخ تاريخي في الواقع. فالتاريخ نفسه كان سلاحها الرئيس. لقد أوقفت الطفيليات التاريخ خلال قرنين من الزمن حيث أصبح التاريخ البشري رمزاً لضعف الجنس البشري ولامبالاة الطبيعة ويأس الإنسان في مواجهة الضرورة.
إنّنا في اللحظة التي عرفنا فيها أنّ التاريخ قد توقف، بات التاريخ غير قادرعلى احتوائنا. لقد عدنا بأفكارنا إلى موزارت وبتهوفن وغوتيه وشلي وأيقنّا صحة المقولة بأنّ العظام يمكن أن يكونوا طعماً جيداً للطفيليات، ووجدنا من غير المجدي التحدث عن الضعف البشري كون الجنس البشري يملك قوة هائلة مالم يستنزفها مصاصو دماء الروح أولئك كل ليلة.”
“عندما كنت في بداية العشرينيات أثناء دراستي علم الآثار على يديّ سير جارلز مايرز انتابني شعور بالمتعة والتعمق جعلني أتصور أنّ حياتي بدأت تواً، غير أنّ ذلك الشعور لايوازي الشعور الذي أحس به الآن على نحو مستمر.
إذ أصبح واضحاً أنّ هناك غلطة أساسية ذات علاقة وثيقة بالموجود البشري الاعتيادي، وهي غلطة سخيفة تشبه محاولة ملء حوض سباحة دون إحكام إغلاق فتحة مجراه أو قيادة سيارة مع الاحتفاظ بالكابح اليدوي مرفوعاً. أمرٌ ما يتعيّن بناؤه ليصبح عظيماً يتمّ فقدانه دقيقة فدقيقة. وما أن يتم إدراك هذا الأمر حتى تأخذ المشكلة بالاختفاء، إذ يطفح العقل بشعور فياض من الحيوية والإحكام. وبدلاً من ان تكون الحالات والمشاعر تحت رحمته نسيطر نحن عليها بالسهولة ذاتها التي نسيطر فيها على حركات أيدينا. وبالكاد يستحيل وصف هذه التجربة لشخص لم يسبق له خوض غمار هذه التجربة. إنّ الجنس البشري أصبح معتاداً على الأشياء التي تحدث له فالبشر يصابون بالبرد ويشعرون بالقنوظ يلتقطون شيئاً ثم يرمون به جانباً. كم ينتابهم الإحساس بالسأم.. ولكن ما إن أركّز اهتمامي في عقلي حتى تتوقف هذه الأشياء عن الحدوث، لأنّني الآن أسيطر عليها.”
“وكان هذا الاعتماد على الآلات يعني أنّنا لم نعد نعامل العقل البشري على أنّه عنصر أساس في العملية. إذ كلما زاد العقل البشري في إنتاج وسائل توفير الجهد كلما تضاءلت إمكانياته وأصبح ميالاً إلى النظر إلى كينونته باعتبارها آلة تفكير سلبية. إنّ الإنجازات العلمية للإنسان خلال القرون الماضية لم تدفع الإنسان إلا لمزيد من التفكير في نفسه كونه مخلوقاً سلبياً.”
“إن اعتياد الجنس البشري على حدوده العقلية أصبح أمراً مفروغاً منه، كالمريض الذي نسي معنى الصحة. فقد بات في قدرة عقلي أن يحقّق آمالاً تفوق ما كنت أحلم به في السابق تماماً.”
“أقعنعنا فليشمان فعلاً في الحديث بالتفصيل عن نظريته الخاصة بالواقع الجنسي. وعند منتصف الليل كان قد قطع شوطاً طويلاً في الموضوع وقدّم لنا عرضاً رائعاً للمشكلة كلها. تظاهرنا في بعض الأحيان أنّنا لم نفهمه مما اضطره إلى إيضاح الأمور بصورة أفضل.
وكانت النتائج تفوق تصوراتنا. فهو ببراعنه العلمية الفائقة أظهر فهماً كبيراً للمشكلة، حيث يرى أنّ الدافع الجنسي عند الإنسان له أساس رومانسي عند الإنسان له أساس رومانسي شأنه الدافع الشعري. فعندما يتلقى الشاعر عمق الخلود من منظر الجبال، يعرف جيداً أنّ الجبال ليست آلهة مغطاة بالسحاب. بل إنّ عقله يضفي عليها بهاءً شديداً، أو أنّه يراها رمزاً لبهاء عقله الخفي، هذا وتُذَكِّرُهُ عظمتها وشموخها بعظمته وشموخه. وعندما يقع الإنسان في هوى امرأة، فإن الشاعر فيه هو الذي يرى فيها أداة للارتقاء. وطاقة الدافع الجنسي هذه إنّما هي الطاقة الإلهية الموجودة لدى الإنسان، كما أنّ الدافع الجنسي يستطيع أن يستثير هذه الطاقة مثلما يستثير الجبل إحساسه بالجمال. وذكر فليشمان أنّه يتعين علينا أن ننظر إلى الإنسان ليس باعتباره وحدة وإنّما صراعاً دائماً بين الذات العليا والذات الدنيا.
ويمثّل الانحراف الجنسي كما هو موجود عند دي ساد هاتين الذاتين وهما في صراع ملتحم لايمكن معه فصلهما أبدأً. وتُوَظّفُ الذات الدنيا عمداً قوى الذات العليا لأغراضها الخاصة.”
“ان الجنس البشري تغاضى عن سرٍّ بسيط للغاية يخص الوجود بالرغم من وضوحه لكل فرد. والسرّ هو أنّ بؤس الحياة الإنسانية والوعي يعودان إلى ضعف شعاع الانتباه الذي نسلّطه على العالم. ولنفرض أنك تملك مصباحاً قوياً، إلا أنّه يفتقر إلى عاكس في داخله. فعندما تقوم بإضاءته، فإن الشعاع ينبعث منه ويتوزع في جميع الاتجاهات. كما أنّ جزءاً كبيراً منه يمتصّه باطِنُ المصباح نفسه. أما إذا وضعت عدسة مقعّرة فإنّ الشعاع يتركز وينطلق إلى الأمام كالرصاصة أو كالرمح. ويصبح الشعاع أقوى من السابق بشعر مرات. إلا أنّ هذا ليس سوى نصف مقياس، لأنّه بالرغمن من أنّ كل شعاع من إشعاعات الضوء يسلك السبيل نفسه، فإنّ موجات لضوء الحقيقية تكون مرتبكة، شأنها في ذلك شأن الجيش غير المنظم عندما يسير في أحد الشوارع. وإذا سمحت للضوء بالمرور خلال الليزر، تسير الموجات سيراً منظماً وتزداد قوتها ألف مرة، مثلما يصبح بمقدور وقع أقدام جيش منظم أن يهدم أسوار أريحا.
إنّ العقل البشري نوع من النور الكشاف الذي يلقي ضوءاً من الانتباه على العالم. بيد أنّه كان دائماً أشبه بالنور الكشاف الذي لا يحتوي على عاكس. ينتقل انتباهنا من ثانية إلى ثانية، وليس لدينا الحيلة لتركيز الضوء. بالرغم من ذلك فهو يحدث دائماً.”
“الإنسان تأتيه فكره عظيمة، فجأة يركّز عقله عليها لحظة من الزمن، عند هذه النقطة تتدخل العادة. كأن تشكو معدته الجوع، أو يجفّ ريقه ويهمس في أذنه صوت صفير مزيف: إذهب واشبع حاجاتك الجسدية فتغدوا قادراً على التركيز أكثر من ذي قبل. فتراه ينقاد للصوت وسرعان ما ينسى الفكرة العظيمة.”
“بإمكانك تصور مشاعري فيما لو تخيلت أنك تشعر بالحر والتعب في حين يسير كل شيء أمامك في الاتجاه المعاكس. ففي كل مرة تحاول فيها عبور الطريق تجد حافلةّ على وشك أن تدهسك. وتشعر كأنّ الكون بأجمعه أصبح معادياً لك. إنّ إحساسك بالطمأنينة يتبدد ويغدو كلّ ما له علاقة بحياتك قابلاً للتدمير والزوال، مايعطيك فكرةً عن المنحى الذي يتّخذه هذا الهجوم، في الماضي، كنت أزعم أنّ هذه الهجمات ماهي إلّا هجمات التشاؤم والإشفاق على الذات، وكنت أجِدُ لي سريعاً أمراً أقلق بشأنه بحيث يبدو الأمر مقبولاً. فجميعنا يقاتل جميعاً في مثل هذه المعارك مئات المرات يومياً، والذين يتحقق لهم النصر التام إنما يحققون ذلك في التخلي عن نزعاتهم السلبية والقلق بشأن الحياة من خلال التفكير وفق مفاهيم الانتصار والأهداف الهامة.”
“لقد فكرت بما فيه الكفاية بأنّ حياتنا البشرية ترتكز أساساً على بعض المعطيات التي نسلّم بها جدلاً. فالطفل يسلّمُ بوالديه وبيته ثم بلده ومجتمعه. فنحن في حاجة إلى هذه المستندات كي تكون بداية لنا. فالطفل اليتيم أو المشرّد يترعرع والشعور بانعدام الأمن يزداد عنده. أما الطفل الذي يتربّى في منزل جيّد، فإنّه قد يتعلم في مراحل متقدمة انتقاد والديه أو حتى رفضهما بالرغم من ضآلة هذا الاحتمال، إلا أنّه لايقدم على ذلك إلا عندما يكون من القوة بحيث يستطيع الوقوف على قدميه وحده.”
“إنّ معظم المفكرين الأصليين يتطورون عن طريق نبذ الدعائم الواحدة تلو الأخرى. وربما يستمرون في إغداق مشاعر الحب على والديهم وبلدهم، إلا أنّ حبهم ينبع من مركز قوة، وهي قوة تبدأ بالرفض.
والواقع أنّ البشر لا يتعلمون أبداً الوقوف وحدهم. فهم كسولون، يفضلون الاستناد إلى ما يدعمهم. وقد يكون الإنسان رياضياً أصيلاً لا ينتابه الخوف، إلا أنّه بالرغم من ذلك، يعتمد على زوجته اعتمداً كلياً. أو ربما كان مفكّراً حرّاً قويّاً بيد أنّه يستعِدّ طمأنينته، من إعجاب بعض الأصدقاء والتلاميذ. خلاصة القول، إنّ البشر لايختبرون أبداً دعائمهم، بل يختبرون قسماً منها ثم يسلّمون جدلاً بالبقية.”
“إذ قفز عقلي كي يدرك أنّنا أيضاً ننظر إلى الزمان والمكان كأمرين مسلّم بهما بالرغم من أنّ الموت يأخذنا إلى ما وراءهما. وفهمت أنّ ما أدعوه بالوجود يعني الوجود في الزمان والمكان وأنّ هذا الكون من زمان ومكان ليس مطلقاً. فجأة أصبح كل شيء عبثياً. إذ للمرة الأولى يعتريني شهور فظيع بالضعف والافتقار إلى الإحساس بالأمان، وأدركت أنّ كل شيء موجود في هذا الكون ومسلّم به قابل للنقاش، وأنّ كل شيء يمكن أن يكون مجرد حيلة. وباعتباري مفكراً، فقد انتابتني العادة الرومانسية بالشعور أنّ العقل يقع خارج حدود مصادفات الجسد وأنّه أبدي وحرّ، وأنّ الجسد ربما يكون تافهاً أو خاصاً. إلا أنّ العقل شامل وعام. إنّ هذا الشعور يجعل العقل مراقباً أبدياً بعيداً عن الخوف. فجأة فكرت فيما لو كان الكون اعباطياً، فإنّ عقلي يصبح قابلاً للتدمير تماماً مثل جسدي. تلك هي النقطة التي يتذكر عندها المرء ساعات المرض والهذيان، عندما يبدو العقل أقل ديمومة من الجسد وعندما يشك المرء في أنّ خشونة الجسد في التي تمنع العقل من التفسّخ.”
“وأنا أعلم ذلك علم اليقين. إذ إنّ هذه الرؤية للعبث والخواء تولّد الفكرة القائلة إنّ الموت لايمكن أن يغدو أسوأ من هذا كله، وتُشعر المرء أنّ الحياة تعني التشبث بالجسم وأوهامه. فالمرء ينظر إلى الجسم تماماً كما ينظر نحو الأرض من سفينة فضائية، ويشعر في هذه الحالة بأن لا فائدة من العودة.”
“For the anarch, little has changed; flags have meaning for him, but not sense. I have seen them in the air and on the ground like leaves in May and November; and I have done so as a contemporary and not just as a historian. The May Day celebration will survive, but with a different meaning. New portraits will head up the processions. A date devoted to the Great Mother is re-profaned. A pair of lovers in the wood pays more homage to it. I mean the forest as something undivided, where every tree is still a liberty tree.
For the anarch, little is changed when he strips off a uniform that he wore partly as fool’s motley, partly as camouflage. It covers his spiritual freedom, which he will objectivate during such transitions. This distinguishes him from the anarchist, who, objectively unfree, starts raging until he is thrust into a more rigorous straitjacket.”
“A mist crept into the valley—how could this be, by the light of the climbing sun? It drifted over the form in the grass, nearly obscuring it, seeming to draw all sound into itself. I thought I might burst from the strain of that silence... until a single sound shattered it:
The gasp of an indrawn breath.”
“Ellie fought the urge to stamp her foot. "I meant it this time. Do you accept my apology?"
"It appears," he said, raising his eyebrows, "that you might do me bodily harm if I do not."
"Ungracious prig," she muttered. "I am trying to apologize."
"And I," he said, "am trying to accept.”
“People always seemed to think that you stopped believing things in a single, lightning-bolt moment, an instantaneous revelation of loss. For her, at least, the process of disenchantment had been achingly slow.”
“You obviously haven’t lived in D.C. very long if you think two and a half minutes is too soon to talk politics.”
BookQuoters is a community of passionate readers who enjoy sharing the most meaningful, memorable and interesting quotes from great books. As the world communicates more and more via texts, memes and sound bytes, short but profound quotes from books have become more relevant and important. For some of us a quote becomes a mantra, a goal or a philosophy by which we live. For all of us, quotes are a great way to remember a book and to carry with us the author’s best ideas.
We thoughtfully gather quotes from our favorite books, both classic and current, and choose the ones that are most thought-provoking. Each quote represents a book that is interesting, well written and has potential to enhance the reader’s life. We also accept submissions from our visitors and will select the quotes we feel are most appealing to the BookQuoters community.
Founded in 2023, BookQuoters has quickly become a large and vibrant community of people who share an affinity for books. Books are seen by some as a throwback to a previous world; conversely, gleaning the main ideas of a book via a quote or a quick summary is typical of the Information Age but is a habit disdained by some diehard readers. We feel that we have the best of both worlds at BookQuoters; we read books cover-to-cover but offer you some of the highlights. We hope you’ll join us.